محبة الحسين/ محمد محمد علي جنيدي
يا سبطَ خيرِ الخلقِ إن بمقلتي
شوقاً يفيضُ محبةً وسلاما
أنَّى يرومُ الصَّبُ غيرَ حبيبِه!
ولقد عشقتُك عارفاً وإماما
ولقد عشقتُك عارفاً وإماما
أنت الحسينُ ومن عداك فقد عَمِي
لن يعتدي من يقرأُ الأياما
لن يعتدي من يقرأُ الأياما
يا بنَ الكرامِ مدادَ نورِ المصطفى
فيكم رضيتُ مودةً وملاما
فيكم رضيتُ مودةً وملاما
ما همَّني قولٌ وتلك مشاعري
تحنو إليك محبةً وهياما
تحنو إليك محبةً وهياما
حبي إليكم في الكتابِ وصيّةٌ
بل كان أمراً صائباً ومراما
بل كان أمراً صائباً ومراما
أسعى إلى قلبٍ يفيضُ محبةً
ملءَ القلوبِ سعادةً ومقاما
ملءَ القلوبِ سعادةً ومقاما
قلبٍ إلى الرحمنِ سار بأهلِه
لا يبتغي غيرَ الودادِ وئاما
لا يبتغي غيرَ الودادِ وئاما
أرسى الحقيقةَ كالمنارِ لمبحرٍ
ليعزَّ أهلَ اللهِ والإسلاما
ليعزَّ أهلَ اللهِ والإسلاما
إن الحسينَ وشاحُ كلِّ شجاعةٍ
وشهيدُ دينِ الحقِّ حيث أقاما
وشهيدُ دينِ الحقِّ حيث أقاما
هذي الحبيبةُ تفتديك بنورِها
ولكم أحبك ما ارتشفتُ مُداما
ولكم أحبك ما ارتشفتُ مُداما
هذا مدامُ العشقِ ريُّ صبابةٍ
يا ليت صبّاً أن ينالَ غراما
يا ليت صبّاً أن ينالَ غراما
0 comments:
إرسال تعليق